موازاة مع أنشطته الاستثمارية المالية، قام صندوق الإيداع و التنمية بتشجيع هيئات عمومية على تنمية أنشطتها أو تعزيز مردوديتها. و قد تم تحديد الأولويات في هذا المجال بالتعاون مع الفاعلين في العمل الحكومي. و هكذا تناولت الأنشطة الأساسية:
- تمويل برنامج بناء 600 سكن بازويرات بشراكة مع الشركة الوطنية للصناعة و المناجم (اسنيم) حيث وصلت التمويلات الممنوحة عند حلول 31\12\2014 ما مبلغه ملياران (2)،
- تسهيل توفر السيولة بمبلغ مليارين لفائدة الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك بغية تمكينها من مواجهة احتياجاتها الأساسية في مجال تسويق منتجات الصيد التقليدي و دعم موقفها في المفاوضات الخاصة باتفاقيات بيع منتجات الصيد،
- قرض بمبلغ 830 مليون مخصصة للتجهيز و سلفة مالية قدرها ملياران (2) لفائدة شركة التنظيف و الأشغال و النقل و الصيانة « ATTM » في إطار دعم خطة إصلاحها المالي،
- تمويل بغلاف مالي قدره 792 مليونا لفائدة الشركة الموريتانية للإيراد و التصدير (سونمكس) بغرض إنشاء مصنع لتقشير الأرز،
- تقديم سلفة بمبلغ 50 مليون أوقية مخصصة لسد العجز الحاصل في السيولة على مستوى الشركة الوطنية للنقل.
يجدر التنبيه، من جهة أخرى، إلى أن صندوق الإيداع و التنمية متعهد بالإسهام في تمويل العديد من المشاريع الأخرى التي لم تسجل بعد إنفاقا على حساب السنة المالية 2014 و يتعلق الأمر ها هنا ب:
- مشروع بناء 1159 سكنا اجتماعيا بانواذيبو بشراكة مع وكالة التضامن.
و سيمنح صندوق الإيداع و التنمية للمستفيدين من هذه المساكن قروضا طويلة المدى بنسبة 50 % من قيمة المساكن فيما ستتولى الدولة النسبة المتبقية أي 50 %،
- مشروع مصنع للبن في مدينة بوكه بمبلغ يناهز 6 ملايين أورو،
- مشروع بناء وحدة لتعليب التمور و الخضراوات في أطار بكلفة تقدر بمليار أوقية،
- مشروع بناء فندق من خمسة نجوم بنواكشوط،
- مشروع بناء فندق من أربعة نجوم في انواذيبو.